responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 113
- قَوْله تَعَالَى: وَقل رب أعوذ بك من همزات الشَّيَاطِين وَأَعُوذ بك رب أَن يحْضرُون

وَأخرج ابْن أبي دَاوُد فِي الْمَصَاحِف عَن أسيد بن زيد قَالَ: فِي مصحف عُثْمَان بن عَفَّان {سيقولون لله} ثلاثتهن بِغَيْر ألف
وَأخرج عبد بن الحميد عَن يحيى بن عَتيق قَالَ: رَأَيْت فِي مصحف الْحسن لله لله بِغَيْر ألف فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع
وَأخرج عبد بن الحميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {لله} بِغَيْر ألف كُلهنَّ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {من بِيَدِهِ ملكوت كل شَيْء} قَالَ: خَزَائِن كل شَيْء

- قَوْله تَعَالَى: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن السَّيئَة نَحن أعلم بِمَا يصفونَ
أخرج عبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن السَّيئَة} يَقُول: أعرض عَن أذاهم إياك
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن عَطاء {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن السَّيئَة} قَالَ: بِالسَّلَامِ
وَأخرج عبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: نعمت وَالله الجرعة تتجرعها وَأَنت مظلوم فَمن اسْتَطَاعَ أَن يغلب الشَّرّ بِالْخَيرِ فَلْيفْعَل وَلَا قوّة إِلَّا بِاللَّه
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن أنس فِي قَوْله {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أحسن السَّيئَة} قَالَ: قَول الرجل لِأَخِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ يَقُول إِن كنت كَاذِبًا فَأَنا أسأَل الله أَن يغْفر لَك وَإِن كنت صَادِقا فَأَنا أسأَل الله أَن يغْفر لي
وَأخرج البُخَارِيّ فِي الْأَدَب عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: أُتِي رجل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: يَا رَسُول الله إِن لي قرَابَة أصلهم ويقطعون وَأحسن اليهم ويسيئون إليَّ ويجهلون عليّ وأحلم عَنْهُم
قَالَ: لَئِن كَانَ كَمَا تَقول كَأَنَّمَا تسفهم الْملَل وَلَا يزَال مَعَك من الله ظهير عَلَيْهِم مَا دمت على ذَلِك

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست