responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 106
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن جرير عَن ابْن عمر فِي قَوْله {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا} قَالَ: الزَّكَاة
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن عَائِشَة {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا} قَالَت: هم الَّذين يَخْشونَ الله ويطيعونه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا} قَالَ: يُعْطون مَا أعْطوا {وَقُلُوبهمْ وَجلة} قَالَ: مِمَّا يخَافُونَ مِمَّا بَين أَيْديهم من الْموقف وَسُوء الْحساب
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا} قَالَ: يُعْطون مَا أعْطوا {وَقُلُوبهمْ وَجلة} قَالَ: الْمُؤمن ينْفق مَاله وَقَلبه وَجل
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير عَن الْحسن وَقَتَادَة انهما كَانَا يقرأان {يُؤْتونَ مَا آتوا} قَالَ: يعْملُونَ مَا عمِلُوا من الْخيرَات ويعطون مَا أعْطوا على خوف من الله عز وَجل
وَأخرج ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد بن حميد وَابْن جرير عَن الْحسن {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا وَقُلُوبهمْ وَجلة} قَالَ: كَانُوا يعْملُونَ مَا يعْملُونَ من أَعمال الْبر وَيَخَافُونَ أَن لَا ينجيهم ذَلِك من عَذَاب الله
وَأخرج عبد بن حميد عَن ابْن أبي مليكَة قَالَ: قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا: لِأَن تكون هَذِه الْآيَة كَمَا أَقرَأ أحب إليّ من حُمُرِ النِعَمْ
فَقَالَ لَهَا ابْن عَبَّاس: مَا هِيَ قَالَت: {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا أَتَوا}
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَابْن مرْدَوَيْه عَن عَائِشَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَرَأَ {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا أَتَوا} مَقْصُور من الْمَجِيء
وَأخرج سعيد بن مَنْصُور وَأحمد وَالْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أشته وَابْن الْأَنْبَارِي مَعًا فِي الْمَصَاحِف وَالدَّارقطني فِي الإِفراد وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَابْن مرْدَوَيْه عَن عبيد بن عُمَيْر أَنه سَأَلَ عَائِشَة كَيفَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يقْرَأ هَذِه الْآيَة {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا} أَو {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا آتوا} فَقَالَ: أَيَّتهمَا أحب إِلَيْك قلت: وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لأَحَدهمَا أحب إِلَيّ من الدُّنْيَا جَمِيعًا
قَالَت: أَيهمَا قلت {وَالَّذين يُؤْتونَ مَا أَتَوا} فَقَالَت: أشهد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَلِك كَانَ يَقْرَأها وَكَذَلِكَ أنزلت وَلَكِن الهجاء حرف
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخيرَات وهم لَهَا سَابِقُونَ}

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست