responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 103
كَانَ عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام يَأْكُل من غزل أمه
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن جَعْفَر بن سُلَيْمَان عَن ثَابت بن عبد الْوَهَّاب بن أبي حَفْص قَالَ: أَمْسَى دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام صَائِما فَلَمَّا كَانَ عِنْد إفطاره أَتَى بِشَربَة لبن فَقَالَ: من أَيْن لكم هَذَا اللَّبن قَالُوا: من شاتنا
قَالَ: وَمن أَيْن ثمنهَا قَالُوا: يَا نَبِي الله من أَيْن تسْأَل قَالَ: إِنَّا معاشر الرُّسُل أُمِرْنا أَن نَأْكُل من الطَّيِّبَات ونعمل صَالحا
وَأخرج الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ عَن حَنْظَلَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا جَاءَنِي جِبْرِيل إِلَّا أَمرنِي بِهَاتَيْنِ الدعوتين
اللَّهُمَّ ارزقني طيبا واستعملني صَالحا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {يَا أَيهَا الرُّسُل كلوا من الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالحا} قَالَ: هَذِه للرسل ثمَّ قَالَ للنَّاس عَامَّة و {إِن هَذِه أمتكُم أمة وَاحِدَة} الْأَنْبِيَاء الْآيَة 92 يَعْنِي
دينكُمْ دين وَاحِد

- قَوْله تَعَالَى: فتقطعوا أَمرهم بَينهم زبرا كل حزب بِمَا لديهم فَرِحُونَ فذرهم فِي غمرتهم حَتَّى حِين
أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة {فتقطعوا أَمرهم بَينهم زبرا} قَالَ: وَقَالَ الْحسن: تقطعوا كتاب الله بَينهم فحرفوه وبدلوه
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {فتقطعوا أَمرهم بَينهم زبرا} قَالَ: كتب الله حَيْثُ فرقوها قطعا {كل حزب} يَعْنِي: كل قِطْعَة وَهَؤُلَاء أهل الْكتاب
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد {فتقطعوا أَمرهم بَينهم زبرا} قَالَ: هَذَا مَا اخْتلفُوا فِيهِ من الْأَدْيَان {كل حزب} كل قوم {بِمَا لديهم فَرِحُونَ} معجبون برأيهم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {فذرهم فِي غمرتهم} قَالَ: فِي ضلالتهم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد {فذرهم فِي غمرتهم} قَالَ: فِي ضلالتهم {حَتَّى حِين} قَالَ: الْمَوْت

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست