responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 4  صفحة : 43
{وَإِن تنتهوا} قَالَ: عَن قتال مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَإِن تعودوا نعد} قَالَ: إِن تستفتحوا الثَّانِيَة افْتَحْ لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَأَن الله مَعَ الْمُؤمنِينَ} قَالَ: مَعَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {وَإِن تعودوا نعد} يَقُول: نعد لكم بالأسر وَالْقَتْل

الْآيَة 21

أخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وهم لَا يسمعُونَ} قَالَ: عاصون

الْآيَة 22

أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِن شَرّ الدَّوَابّ عِنْد الله} قَالَ: هم الْكفَّار
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَالْبُخَارِيّ وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {إِن شَرّ الدَّوَابّ عِنْد الله} قَالَ: هم نفر من قُرَيْش من بني عبد الدَّار
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {الصم الْبكم الَّذين لَا يعْقلُونَ} قَالَ: لَا يتبعُون الْحق
وَأخرج عبد بن حميد وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: أنزلت فِي حيّ من أَحيَاء الْعَرَب من بني عبد الدَّار
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج رَضِي الله عَنهُ قَالَ: نزلت هَذِه الْآيَة فِي المضر بن الْحَارِث وَقَومه
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {إِن شَرّ الدَّوَابّ عِنْد الله} قَالَ: الدَّوَابّ الْخلق وَقَرَأَ {وَلَو يُؤَاخذ الله النَّاس بِمَا كسبوا مَا ترك على ظهرهَا من دَابَّة} فاطر الْآيَة 45
(وَمَا من دَابَّة فِي الأَرْض إِلَّا على رزقها) (هود الْآيَة 6) قَالَ: هَذَا يدْخل فِي هَذَا

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 4  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست