responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 763
وجمهرة العلماء على أن رؤيا العباد لربهم في الآخرة حق والله أعلم بكتابه.
وتشير الآية إلى أن الواجب على أصحاب الشرائع أن يأخذوها بجد ونشاط وينفذوا أحكامها كلها متبعين أحسن السبل وأفضلها، وأن الأمة تكون عزيزة الجانب ما دامت متمسكة بدينها، عادلة في أحكامها، حتى إذا خرجت من دينها وظلمت في أحكامها انهارت وضاعت، انظروا إلى بنى إسرائيل كيف كانوا وما آل إليه أمرهم!!

السبب الحقيقي للكفر غالبا [سورة الأعراف (7) : الآيات 146 الى 147]
سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَكانُوا عَنْها غافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (147)

المفردات:
يَتَكَبَّرُونَ الكبر: غمط الحقوق وعدم الخضوع لها، ويصحبه احتقار الناس غالبا. الرُّشْدِ الرشد والرشاد: الصلاح والاستقامة، وضده الغي والفساد.

المعنى:
يبين الله- سبحانه وتعالى- سبب الطغيان والكفر، والظلم والفساد، فيقول ما معناه: سأمنع قلوب المتكبرين عن طاعتي، وعن اتباع رسلي، المتعالين على غيرهم بغير حق، سأصرفهم عن الإيمان بآياتى، وأمنعهم من فهم الأدلة والحجج الدالة على

اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 763
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست