responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 672
المفردات:
أَنْشَأَ: خلق وأوجد بالتدريج. جَنَّاتٍ: بساتين الكروم والأشجار الملتفة الأغصان. سميت كذلك لأنها تجن الأرض، أى: تسترها. مَعْرُوشاتٍ:
محمولات على العرائش والدعائم التي توضع عليها كالسقف مثلا. حَمُولَةً:
ما أطاق الحمل والعمل من الإبل والبقر وغيرها. وَفَرْشاً: ما يفرش للذبح من الضأن والمعز وصغار الإبل وغيرها، أو ما يتخذ صوفه للفرش. حَصادِهِ:
قطافه. الضَّأْنِ: ذوات الصوف من الغنم. الْمَعْزِ: وهي ذوات الأشعار والأذناب القصار من الغنم.

المناسبة:
لما افترى الكفار على الله الكذب، وأحلوا وحرموا، وأشركوا معه غيره، دلهم على وحدانيته تعالى، ومظاهر قدرته، وأنه مصدر التشريع والتحريم لأنه هو الخالق وحده، المبدع لهذه الكائنات، وصاحب هذه النعم الجليلة.

المعنى:
وربكم القادر الرحيم بكم، الرحمن، هو الذي أنشأ تلك الجنان، وأبدع هذه البساتين، سواء منها المعروش القائم على العمد والسقف كبستان العنب، وغير المعروش كبقية الفواكه والأشجار، حتى العنب نفسه فيه المعروش وغير المعروش، وأنشأ النخل، وخص بالذكر لكثرته عند العرب، وشيوعه في بلادهم وانتفاعهم بكل ما فيه، حتى ضربوه مثلا للمؤمن ينتفع بكل أجزائه، وأنشأ الزرع الشامل لكل ما يزرع ويحرث مما هو أساس القوت وغيره كالقمح والشعير وغيرهما، وهذا النخل والزرع مع أنه يسقى بماء واحد، وفي تربة واحدة متشابهة في المنظر العام، إلا أنه يختلف في الأكل، فهذا الجيد، وذاك المتوسط أو الرديء، وهذا الحلو، وذلك المر ... إلخ. فسبحانك يا رب!! أنت القادر الحكيم.
وأنشأ الزيتون والرمان متشابها في المنظر العام، وغير متشابه في الطعم والأكل.

اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 672
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست