responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 663
واذكر يوم يحشر ربك المخلوقات جميعا إنسهم وجنهم، ويقول لهم: يا معشر الجن قد أكثرتم من إغوائكم للإنس حتى حشروا معكم، وقال أولياؤهم وأتباعهم من الإنس: ربنا استمتع بعضنا ببعض، فاستمتع الإنس بالجن حيث دلوهم على المعاصي وإرضاء الشهوات النفسية، واستمتع الجن بالإنس حيث كانوا قادة لهم ورؤساء فامتثلوا أمرهم، وسرّ الجن بذلك، وقالوا متحسرين: قد بلغنا أجلنا الذي أجلته لنا وحددته لنا، وهو يوم القيامة. قال الله لهم عند ذلك: النار مأواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله، إن ربك حكيم عليم.

من سنن الله في الكون مع ذكر بعض مواقف الآخرة [سورة الأنعام (6) : الآيات 129 الى 132]
وَكَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (129) يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا شَهِدْنا عَلى أَنْفُسِنا وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ (130) ذلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَأَهْلُها غافِلُونَ (131) وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (132)

المفردات:
نُوَلِّي: من الولاية والإمارة، أو: نجعل بعضهم أنصارا وأولياء لبعض.
ُصُّونَ
: يتلونها مع التوضيح والتبيين، وفي المصباح: قصصت الخبر قصّا من باب رد: حدثته على وجهه. دَرَجاتٌ: مراتب من أعمالهم وجزائها.

اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 663
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست