responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 401
وإن كان الله خالقا لكل شيء فما أصابك أيها المخاطب من حسنة فمن فضل الله ونعمه وتوفيقه لك حتى تسلك سبل النجاة والخير، وما أصابك من سيئة فمن نفسك حيث لم تسلك سبيل العقل والحكمة، حتى قالوا: إن المرض بسببك بل الأمراض الوراثية بسبب الإنسان وسلوكه الطرق التي تتنافى مع الصحة!! وأما أنت يا محمد فرسول وما عليك إلا البلاغ، والخير والشر كله من عند الله خلقا وإيجادا، وعلى الله الحساب وكفى بالله شهيدا.

الطاعة لله ولرسوله [سورة النساء (4) : الآيات 80 الى 81]
مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً (80) وَيَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّهُ يَكْتُبُ ما يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (81)

المفردات:
تَوَلَّى: أعرض. بَرَزُوا أى: خرجوا من عندك، وأصل البراز:
الأرض الفضاء. بَيَّتَ: دبّر جماعة منهم ليلا رأيا غير الذي قالوه لك.
وروى مقاتل أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: من أحبنى فقد أحب الله ومن أطاعنى فقد أطاع الله. فقال المنافقون: ألا تسمعون إلى ما يقول هذا الرجل لقد قارف الشرك؟ قد نهى أن نعبد غير الله ويريد أن نتخذه ربّا كما اتخذت النصارى عيسى، فأنزل الله هذه الآية.

المعنى:
محمد بن عبد الله صلّى الله عليه وسلّم نبي كريم ورسول رب العالمين وَأَرْسَلْناكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا

اسم الکتاب : التفسير الواضح المؤلف : حجازي، محمد محمود    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست