responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 92

البلاغة :

في قوله تعالى : «أوف بعهدكم» فن يقال له التعطف وفحواه إعادة اللفظة بعينها في الجملة من الكلام ويسميه بعضهم فن المشاركة ، ويدخل في عموم العهد عهد الله الذي أخذه عليهم وعلى البشر كافة وهو التدبّر ، ووزن كل ما يعرض لهم في حياتهم بميزان العقل والنظر وهو ميزان لا يطيش ، لا بميزان الهوى والغرور وهو ميزان طائش.

الفوائد :

انطوت هذه الآيات الآنفة على فوائد متعددة ندرجها فيما يلي :

١ ـ مقتضى القياس أن يقول : أول كافرين به ليطابق الواو في قوله : تكونوا ولكنه عدل عن ذلك لأسباب هي :

آ ـ أنه على حذف الموصوف والتقدير أول فريق كافر به.

ب ـ النكرة المضاف إليها اسم التفضيل يجب افرادها نحو :

أنت أفضل رجل وأنتما أفضل رجل وأنتم أفضل رجل.

٢ ـ نحو قوله : «واياي فارهبون» هو من باب الاشتغال وايا فيه منصوبة بفعل محذوف يفسره المذكور ولا يصح أن يكون الضمير مفعولا مقدما للفعل الذي يليه لأن الفعل نصب الضمير الذي بعد نون الوقاية والمحذوف للتخفيف.

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست