اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 549
فيجوز فيه وجهان :
آ ـ الزيادة :
فالمعنى ، ما كان لبشر أن ينصبه الله للدعاء إلى عبادته وترك الأنداد ثم يأمر
الناس بأن يكونوا عبادا له ويأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا.
ب ـ أن تكون
غير زائدة ، ووجهه بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى قريشا عن عبادة الملائكة
، وأهل الكتاب عن عبادة عيسى فلما قالوا له : أنتخذك ربا؟ قيل لهم : ما كان لبشر
أن يستنبئه الله ثم يأمر الناس بعبادته وينهاهم عن عبادة الملائكة والنبيين ، وقيل
هو معطوف على قوله «ثم يقول» ويكون التقدير : ولا له أن يقول ، وقرىء بالرفع على
الاستئناف وابتداء الكلام.