اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 491
وأو حرف عطف وتبدوه معطوف على تخفوا وجملة الشرط وجوابه الآتي في محل نصب
مقول القول (يَعْلَمْهُ اللهُ) جواب الشرط والهاء مفعول به والله فاعل (وَيَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي
الْأَرْضِ) الواو استئنافية ويعلم فعل مضارع مرفوع وفاعله هو يعود
على الله ، وإنما جيء به مستأنفا لا معطوفا لأن علم الله تعالى غير متوقف على شرط
، فهو من باب ذكر العام بعد الخاص. والأحسن أن يقدر مبتدأ محذوف فتكون جملة «يعلم»
خبره والتقدير : وهو يعلم ، والجملة بعد الواو مستأنفة لا محل لها ، وما مفعول به
وفي السموات متعلقان بمحذوف صلة ما ، وما في الأرض عطف على «ما في السموات» (وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) الواو استئنافية والله مبتدأ وعلى كل شيء متعلقان
بمحذوف بقدير وقدير خبر الله.