(التوراة
والإنجيل) : اسمان أعجميان ، وقيل عربيان. وعلى القول بعربيتهما فالتوراة مشتقة من
قولهم : ورى الزّند إذا قدح فظهر منه نار. فلما كانت التوراة فيها ضياء يخرج به من
الضلال الى الهدى كما يخرج بالنور من الظلام الى النور سمي هذا الكتاب بالتوراة.
وقيل : هي
مشتقة من وريت في كلامي من التورية. وسميت التوراة لأن فيها تلويحات وإيحاءات
ومعاريض. أما الإنجيل فهو على رأي القائلين بعربيته مشتق من النجل وهو التوسعة.
ومنه قولهم : عين نجلاء أي واسعة. وسمي الإنجيل بذلك لأن فيه توسعة لم تكن في
التوراة.
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 453