responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 401

اللغة :

(فَصُرْهُنَّ) : بضم الصاد ويجوز كسرها ، فعل أمر من صار يصور أو من صار يصير بمعنى ضمّ أو مال ، قال :

وفرع يصير الجيد وحف كأنه

على الليت قنوان الكروم الدّوالح

يصف شعر محبوبته بأنه يميل عنقها لنقله عليه ويشبهه بعناقيد الكروم المثقلات بالحمل. وقال في مختار الصحاح : «وصاره أماله ، من باب قال وباع ، وقرىء فصرهن إليك بضم الصاد وكسرها ، وصار الشيء أيضا من البابين قطعه وفصله ، فمن فسره بهذا جعل في الآية تقديما وتأخيرا ، أي فخذ إليك أربعة من الطير فصرهن».

الاعراب :

(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ) الواو استئنافية والكلام مستأنف مسوق لإيراد دليل آخر على رعاية الله للمؤمنين ، وفيه تنويه بأن الرؤية والعيان لا بد منهما لتدعيم الاعتقاد وترسيخه ، إذ لم يكن إبراهيم شاكا في إحياء الله للموتى ، وإذ ظرف متعلق بما ذكر مقدرا وقال ابراهيم فعل وفاعل والجملة في محل جر بالإضافة (رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى) رب منادى مضاف لياء المتكلم المحذوفة ، والجملة في محل نصب مقول القول. وأرني فعل أمر من الإراءة البصرية المتعدية لواحد ، وبدخول الهمزة صارت متعدية لاثنين. وأصل أرني أرئيني ، فحذفت الياء الأولى فصار أرئني ، ثم نقلت حركة الهمزة الى الراء وحذفت الهمزة ،

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست