responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 397

الفوائد :

١ ـ ينوب عن الظرف المصدر إذا كان مضافا اليه وأن يكون معينا لوقت أو مقدار نحو جئتك صلاة العصر ومقدم الحاج.

٢ ـ هاء السكت : سميت بذلك لأنه يسكت عليها دون آخر الكلمة ، ولها ثلاثة مواضع :

آ ـ الفعل المعتلّ بحذف آخره لجزم أو سكون مثل : لم يتسنه ولم يغزه ولم يخشه ولم يرمه واغزه واخشه وارمه ومنه قوله تعالى : «فبهداهم اقتده» وهي في كل هذا جائزة لا واجبة ، إلا في مسألة واحدة ، وهي أن يكون الفعل قد دخله الحذف وبقي على حرف واحد ، كالأمر من وعى يعي ، فإنك تقول : عه ، بحذف فائه ولامه.

ب ـ ما الاستفهامية المجرورة بالحرف ، وذلك أنه يجب حذف ألفها إذا جرت ، نحو عمّ ومم وبم وفيم. فإذا وقفت عليها ألحقتها الهاء حفظا للفتحة الدالة على الألف.

ج ـ كل مبني على حركة بناء ولم يشبه المعرب ، وذلك كياء المتكلم وهو وهي ، فإنك تقف عليها بهاء السكت محافظة على الفتحة ، وفي القرآن : «ماهيه» و «ماليه» و «سلطانيه» ، وقال حسان :

إذا ما ترعرع منا الغلام

فما إن يقال له : ما هوه؟

وحق هاء السكت أن تكون ساكنة وتحريكها لحن عند البصريين. وكان أبو الطيب المتنبي يراغم النحاة فقال :

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست