responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 376

فو الله ما أدري أأحلام نائم

ألمّت بنا أم كان في الرّكب يوشع

وقد رمق شوقي في العصر الحديث هذه السماء العالية ، وقال في مطلع قصيدة رثى بها الزعيم المصري سعد زغلول :

شيّعوا الشمس ومالوا بضحاها

وانحنى الركب عليها فبكاها

ليتني في الرّكب لمّا أفلت

يوشع همّت فنادى فثناها

ولكن التكلف ظاهر في مقام الرثاء ، وذلك لا يتلاءم مع حرارة العاطفة المحتدمة.

لمحة تاريخية ثانية :

كانت هذه القصة مصدرا خصبا للإنتاج والتصوير ، فقد طلب جالوت زعيم الجبارين قوم يوشع للمبارزة فهابوه وامتنعوا ، لأنه كان جبارا عظيما كبير الجسم جدا ، ولكن داود وكان صغيرا لم يبلغ الحلم يرعى الغنم برز له بمقلاعه الشهير فرماه بحجر ، في قصة شائقة ، فقتله ثم استقل بالملك. وهكذا تبرز العنصرية في بني إسرائيل منذ فجر التاريخ حتى اليوم.

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست