responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 349

خافض لشرطه منصوب بجوابه المحذوف وجملة سلمتم في محل جر بالإضافة ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة آتيتم لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وبالمعروف الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال (وَاتَّقُوا اللهَ) الواو استئنافية. وجملة «اتقوا الله» من الفعل والفاعل والمفعول به مستأنفة مسوقة للمبالغة في المحافظة على ما شرع في أمر الأطفال والمراضع وعدم التفريط بحقوقهم (وَاعْلَمُوا) عطف على واتقوا (أَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) أن وما بعدها سدت مسد مفعولي اعلموا وجملة تعملون صلة ما ، وبصير خبر أن.

الفوائد :

الفعل المضعف إذا جزم أو بني على السكون جاز فيه ثلاث لغات :

١ ـ الفتح مطلقا ، وعندنا أنه الأولى لخفته على اللسان.

٢ ـ الكسر مطلقا ، كأنهم شبهوه بالتقاء الساكنين.

٣ ـ الاتباع لحركة الفاء وروي قول جرير باللغات الثلاث :

فغضّ الطرف إنك من نمير

فلا كعبا بلغت ولا كلابا

(وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْواجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ فِيما فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (٢٣٤) وَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست