اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 325
القهوة : هي
التي تقهي صاحبها ، أي تذهب بشهوة طعامه.
السلاف : التي
تحلب عصيرها من غير عصر.
الصهباء :
لأنها تترجح بين الحمرة والشقرة.
الكميت : بضم
الكاف لما فيها من سواد وحمرة.
القرقف :
لبرودتها. وغير ذلك.
(الْمَيْسِرِ) : مصدر ميمي من يسر كالموعد والمرجع ، يقال :يسرته :
إذا قمرته ، وقمره : غلبه بالقمار. قال الشاعر :
قالت : أنا
قمرته
قلت : اسكتي
فهو قمر
واشتقاق الميسر
إما من اليسر لأن فيه أخذ المال بيسر من غير كدّ وتعب ، وإما من اليسار أي الغنى
لأنه سبب له. وقد تفنّن البشر ، الى اليوم ، في ألعاب الميسر المحرمة عقلا وشرعا
لأنها مفسدة ما بعدها مفسدة. قال أديب إسحق من شعراء العصر الحديث :
لكل نقيصة في
الناس عار
وشرّ معايب
المرء القمار
(الْعَفْوَ) : الزيادة عن الحاجة.
الاعراب :
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ
الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ) فعل وفاعل ومفعول به والجار والمجرور متعلقان بيسألونك
والميسر معطوف على الخمر والجملة مستأنفة مسوقة لبيان تحريم الخمر والميسر لما
فيهما من مفاسد اجتماعية
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 325