responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 288

يقولون من هذا الغريب بأرضنا

أما والهدايا إنني لغريب

(مَحِلَّهُ) : اسم مكان من حل يحل ، أي صار ذبحه حلالا.

وكسرت الحاء لأن عين مضارعه مكسورة.

الاعراب :

(وَأَتِمُّوا) الواو عاطفة ، وأتموا فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل (الْحَجَّ) مفعول به (وَالْعُمْرَةَ) معطوف على الحج (لِلَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي خالصا لوجهه ، ولك أن تعلقهما بأتموا فتكون اللام هي لام المفعول لأجله ، وقد اقتبس الشعراء هذا التعبير الجميل وصرفوه الى مناحي التغزل ، فقال ذو الرمّة وأبدع :

تمام الحجّ أن تقف المطايا

على خرقاء واضعة اللثام

جعل الوقوف على خرقاء ، وهي محبوبته من بني عامر ، كبعض مناسك الحج التي لا ندحة عن إتمامها (فَإِنْ) الفاء الفصيحة ، وإن شرطية (أُحْصِرْتُمْ) فعل ماض مبني للمجهول في محل جزم فعل الشرط (فَمَا) الفاء رابطة ، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ خبره محذوف ، أي فعليكم ما استيسر والجملة جزم جواب الشرط (اسْتَيْسَرَ) فعل ماض ، وفاعله مستتر ، والجملة لا محل لها لأنها صلة ما (مِنَ الْهَدْيِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي كائنا من الهدي (وَلا) الواو حرف عطف ، ولا ناهية (تَحْلِقُوا) فعل

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست