(وَقاتِلُوهُمْ) الواو حرف عطف ، وقاتلوهم فعل أمر وفاعل ومفعول به.
أمرهم بالقتال تفاديا لطروء الفتنة ، وهي الإخراج من الوطن (حَتَّى) حرف غاية وجر ، والمراد به هنا التعليل (لا) نافية (تَكُونَ) فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد حتى ، وهي هنا تامة ،
والجار والمجرور متعلقان بقاتلوهم ، و (فِتْنَةٌ) فاعل تكون (وَيَكُونَ) عطف على تكون وهي هنا ناقصة (الدِّينُ) اسمها (لِلَّهِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، ولا يبعد أن
تكون تامة أيضا ، فيكون الدين فاعلا والجار والمجرور متعلقين بمحذوف حال ، أي
خالصا لله (فَإِنِ) الفاء استئنافية ، وإن شرطية (انْتَهَوْا) فعل ماض في محل جزم فعل الشرط (فَلا) الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا نافية للجنس (عُدْوانَ) اسمها المبنى على الفتح (إِلَّا) أداة حصر (عَلَى الظَّالِمِينَ)
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 282