responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 264

وهو يبدو هنا كأخذة السحر لا يملك معه البليغ أن يأخذ أو يدع وقلّ من ينتبه له ، فقوله : «لتكملوا العدة» علة للأمر بمراعاة العدة ، وقوله : «ولتكبروا الله» علة للأمر بالقضاء ، وقوله : «ولعلكم تشكرون» علة للترخيص والتيسير ، وقد تقدم القول فيه ، ونزيده بسطا فنقول :انه ضربان : أولهما أن يكون النشر على ترتيب اللف ، وثانيهما أن يكون على غير ترتيب اللف ، ويعتمد فيه على ذكاء السامع وذوقه ، وسيأتي منه ما يخلب العقول.

الفوائد :

(أُخَرَ) تكون على نوعين :

ـ جمع أخرى تأنيث آخر وهي اسم تفضيل لا ينصرف لعلتين هما الوصفية والعدل ، ومعنى العدل أنه عدل عن الالف واللام ، وذلك أنها اسم تفضيل ولاسم التفضيل ثلاث حالات :

آ ـ مقترن بأل.

ب ـ مقترن بمن الجارة.

ج ـ مضاف.

ولما كانت أخر لم تقترن بشيء وليست مضافة قدر عدلها عن الالف واللام.

ـ جمع أخرى بمعنى آخرة وهي منصرفة لفقدان علة العدل.

اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست