اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 206
الدهر أشطره» أي مرّ بي خيره وشره ، ومنه سميّ الشاطر وهو من أعيا أهله
خبثا.
الاعراب :
(قَدْ) هنا للتكثير بقرينة ذكر التقلب ، والتكثير بالنسبة الى
النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلا فهو محال على الله تعالى (نَرى) فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر تقديره نحن (تَقَلُّبَ) مفعول به (وَجْهِكَ) مضاف اليه (فِي السَّماءِ) الجار والمجرور متعلقان بتقلب لأنه مصدر (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ) الفاء عاطفة للتعليل ، واللام موطّئة للقسم ، ونولينك :
فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل ضمير مستتر تقديره
نحن ، والكاف مفعول به أول (قِبْلَةً) مفعول به ثان ويجوز نصبها على نزع الخافض (تَرْضاها) فعل مضارع مرفوع وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت ، و «ها»
مفعول به. والجملة صفة لقبلة ، وجملة فلنولينك لا محل لها لأنها تعليلية (فَوَلِّ) الفاء هي الفصيحة ، وول فعل أمر مبني على حذف حرف
العلة. وفاعله ضمير مستتر تقديره أنت (وَجْهِكَ) مفعول به ، والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة (شَطْرَ الْمَسْجِدِ) مفعول فيه ظرف مكان متعلق بولّ ، والمسجد مضاف اليه (الْحَرامِ) صفة للمسجد وجملة فولّ لا محل لها .. (وَحَيْثُ ما) الواو استئنافية ، وحيثما اسم شرط جازم في محل نصب على
الظرفية متعلق بمحذوف خير كنتم المقدم (كُنْتُمْ) كان فعل ماض ناقص واسمها ، والجملة في محل جزم فعل
الشرط ، وكان القياس أن تكون في محل جر بالاضافة لو لا المانع وهو كونها من عوامل
الافعال (فَوَلُّوا) الفاء رابطة للجواب لأنه طلبي ، وولوا : فعل أمر مبني
على حذف النون لأن مضارعه من الافعال الخمسة
اسم الکتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه المؤلف : الدرويش، محيي الدين الجزء : 1 صفحة : 206