responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهايه الارب في فنون الادب المؤلف : النويري    الجزء : 18  صفحة : 34
كتابه، وائتمنه على [خلقه «1» ] فكان خيرة الله من العالمين، ثم دعا الناس إلى الإيمان به، فآمن برسول الله صلّى الله عليه وسلّم المهاجرون من قومه وذوى رحمه؛ أكرم الناس أحسابا، وأحسن الناس وجوها، وخير الناس فعالا. ثم كان أوّل الخلق إجابة، واستجاب لله حين دعاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم نحن؛ فنحن أنصار الله، ووزراء رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، نقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه، ومن كفر جاهدناه فى الله أبدا، وكان قتله علينا يسيرا.
أقول هذا وأستغفر الله لى وللمؤمنين والمؤمنات. والسلام عليكم.
فقام الزّبرقان بن بدر، فقال:
نحن الكرام فلا حىّ يعادلنا ... منّا الملوك وفينا تنصب البيع «2»
[ويروى: «وفينا يقسم الرّبع» ، بدل «تنصب البيع «3» » ] . ... وكم قسرنا من الأحياء كلّهم
عند النّهاب وفضل العزّ يتّبع ... ونحن يطعم عند القحط مطعمنا
من الشّواء إذا لم يؤنس القزع «4» ... بما ترى الناس تأتينا سراتهم
من كلّ أرض هويّا ثم نصطنع «5»
[ويروى:
من كلّ أرض هوانا ثم نتّبع «6» ]
اسم الکتاب : نهايه الارب في فنون الادب المؤلف : النويري    الجزء : 18  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست