responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم اللال في الحكم والامثال المؤلف : عبد الله فكري    الجزء : 1  صفحة : 2
إذا المرءُ لم يخزِنْ عليه لسانَهُ ... فليسَ على شيءٍ سواهُ بخزَّانِ
إن لم تحفظ لسانك لم تحفظ ما عداه.

إذا المرءُ لم يدنس من اللؤم عِرضُهُ ... فَكُلُّ رداءٍ يرتديهِ جميلُ
إذا كان شرفك نظيفاً فأي لباس تلبسه جميل.

إذا المرءُ لم يطلُبْ معاشاً لنفسه ... شكا الفقرَ أو لامَ الصَّديق فأكثرا
إذا لم يستغن المرء عن الناس بعمله عاش فقيراً أو لام أصدقاءه.

إذا المرءُ لم يغلبْ هواهُ أقامَهُ ... بمنزلَةٍ فيها العَزيز ذَليلُ
إذا لم تغلب هواك أذللت نفسك، وإن كنت عزيزاً.

إذا المرء لم يُقدَرْ له ما يريدُهُ ... رَضِي بالذي يُقْضى له شاء أو أبى
إذا لم تستطع نيل ما تريد رضيت بما هو مكتوب لك، شئت أم أبيت.

إذا المرءُ لم يمدَحْهُ حسنُ فِعالهِ ... فمدَّاحه يهذي وإن كان مُفصحاً
مدح المرء بأعماله وأفعاله، فإذا لم يمدحه فعله كان مديح المادح له هذياناً مهما بالغ وأسرف.

إذا الجودُ لم يُرزَقْ خَلاصاً من الأذى ... فلا الحمْدُ مكسوباً ولا المالُ باقيا
إذا لم يكن الكرم خالصاً من المن، لم يكسب الكريم حمد الناس ولم يحفظ عليه ماله.

إذا امتحَنَ الدّنيا لبيبٌ تكشَّفتْ ... لهُ عنْ عدوٍّ في ثِيابِ صَديقِ
الدنيا عدو باطن يلبس لباس صديق.

إذا أنتَ أكرمْتَ الكريمَ ملكْتَهُ ... وإن أنت أكْرَمْتَ اللئيمَ تمَرَدَّا
الكريم يملكه الإحسان، واللئيم يجعله الإكرام أكثر تمرداً ولؤماً.

إذا أنتَ حمَّلتَ الخؤونَ أمانةً ... فإنكَ قَدْ أسندتَها شرَّ مُسْنَدِ
إذا ائتمنت الخائن أمانة أضعتها وأضعت نفسك.

إذا أنتَ سارَرْتَ في مجلسٍ ... فإنَّكَ في أهلِهِ تُتَّهَمْ
إذا ساررت أحداً في مجلس اتهمك أهله، فالسر بين اثنين لا في جماعة.

إذا أنتَ لم تشربْ مراراً على القذى ... ظمئتَ وأيُّ الناسِ تصفو مشاربُهْ
أنت مضطر أن تشرب الماء العكر أحياناً وإلا أصابك الظمأ، وقل أن نجد إنساناً يصفو دائماً شرابه.

إذا أنتَ لم تُضربْ عن الحقدِ لم تفُزْ ... بشكرٍ ولمْ تسمعْ بتقريظِ مادحِ
إذا كنت حاقداً لم يشكرك ولم يمدحك أحد.

إذا أنت لم تُعرضْ عن الجهلِ والخَنى ... أصبتَ حليماً أو أصابكَ جاهلُ
إذا كانت جاهلاً ظلمت الحليم أو لقيت جاهلاً يظلمك.

إذا أنتَ لم تعرفْ لنفسِكَ حقَّها ... هواناً بها كانتْ على الناسِ أهونا
إذا أهنت نفسك أهانك الناس.

إذا أنت لم تعْصِ الهوى قادكَ الهوى ... إلى بعضِ ما فيه عليكَ مَقالُ
إذا أطعت هواك قادك إلى شتم الناس لك.

إذا أنت لم تعْطِفْكَ إلا شفاعةٌ ... فلا خيرَ في ودٍ يكون بشافعِ
إذا كنت تحتاج إلى شفيع يشفع لي عندك وأنا لك صديق فبئس هذه الصداقة.

إذا أنت لم تقْدر على دُرِّ لُجَّةٍ ... فدعْهُ ولا تعْرض لحصباءِ ساحلِ
إذا عجزت عن إدراك الدر في قاع البحر فدع عنك حصا الشاطئ.

إذا أنت نازعتَ الرِّجالَ نوالَهُم ... فعِفَّ ولا تطلبْه بالجهدُ تُجهدِ
إذا طلبت عطاء الناس فكن عفيفاً، فإنك إذا طمعت أتعبت نفسك ولم تنل شيئاً.

إذا تاهَ الصديقُ عليكَ كِبْراً ... فَتِهْ كِبْراً على ذاكَ الصديقِ
إذا تكبر عليك صديقك فتكبر أنت عليه.

إذا تضايقَ أمرٌ فانْتَظِرْ فرَجاً ... فأضْيقُ الأمرِ أدناهُ إلى الفرجِ
إذا ضاق أمر عليك فانتظر فرجه، فإن أقرب الأمور إلى الفرج أكثرها ضيقاً.

إذا تَمَّ أمْرٌ بدا نَقْصُهُ ... توَقَّعْ زوالاً إذا قيلَ: تَمّْ
إذا تم شيء فسوف ينقص، والزوال عقبى التمام.

إذا حدَّثتكَ النفسُ أنك قادرٌ ... على ما حوَتْ أيدي الرِّجالِ فكذِّبِ
إذا ظننت أنك قادر على ما في أيدي الناس من مال أخطأت.

إذا رأيتَ نُيوبَ اللَّيثِ بارزةً ... فلا تظُنَّنَّ أنَّ الليثَ يَبتسِمُ
إذا كشر الأسد عن أنيابه فهو لا يبتسم لك وإنما يهم بالوثوب عليك.

إذا رُزِقَ الفتى وجْهاً وقاحاً ... تقلَّبَ في الأمورِ كما يَشاءُ
الرجل الوقح يغير مواقفه في كل وقت.

إذا رضِيَتْ عني كرامُ عشيرتي ... فلا زالَ غَضباناً عليَّ لِئامُها
اسم الکتاب : نظم اللال في الحكم والامثال المؤلف : عبد الله فكري    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست