responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 8
إذا أخذَ القرطاسَ خلتَ يمينه ... تُفَتِّقُ نَوْراً أو تنظِّمُ جوهراً
ولا مزيد على حسن قول أبي إسحاق الصابي في بعض الوزراء:
وكم من يد بيضاءَ حازت جمالَها ... يدٌ لكَ لا تَسْوَدُّ إلا من النِّقسِ
إذا رقشت بيضَ الصحائِف خلتَها ... تطرِّزُ بالظلماءِ أرديةَ الشمسِ
ووصف يوسف بن أحمد جارية كاتبة فقال: كأن خطها أشكال صورتها، وكأن مدادها سواد شعرها، وكأن قلمها بعض أناملها، وكأن بيانها سحر مقلها، وكأن سكينها سيف لحظها، وكأن مقطها قلب عاشقها.
ومن أحسن ما قيل في حسن الخط والوجه: ما أنشد فيه أبو محمد الكاتب البروجرذي للصاحب أبي القاسم بن عباد:
وخطٍّ كأنَ اللهَ قالَ لحسنِه ... تشَّبهْ بمن قد خطّك اليومَ فأتمرْ
وهيهات أينَ الخطُّ من حسنِ وجههِ ... وأين ظلامُ الليلِ من صفحة القمرْ
وأحسن من ذلك قوله:
كلا الخطينِ من سكني مليحُ ... وقلبي منهما دنِفٌ جريحُ
اسم الکتاب : من غاب عنه المطرب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست