responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 2  صفحة : 539

و قال آخر:

أرى الأثل من بطن العقيق مجاوري # مقيما و قد غالت يزيد غوائله‌ [1]

و قال عبد الصمد:

ما للسّماء عليه ليس تنفطر # و للكواكب لا تهوي فتنتثر

من اعتذر و تذمّم لبقائه‌

قال بعضهم:

و من عجب أن بتّ مستشعر الثّرى # و بتّ بما زوّدتني متمتّعا

و قال آخر:

و لو أنني أنصفتك الودّ لم أقم‌

و قال خليفة بن خلف:

أعاتب نفسي إن تبسّمت خاليا # و قد يضحك الموتور و هو حزين‌ [2]

و قال الهذلي:

تقول أراه بعد عروة ساليا # فلا تحسبي أن تناسيت عهده‌

المستقبح بموته الصّبر

قال ديك الجن:

إذا الصبر أهدى الأجر فالصّبر مأثم # لديّ و ترك الصّبر فيك هو الأجر

و قال ابن الرومي:

لا أسأل اللّه حسن مصطبر # فإنّه عنك يوم مصطبر

و حزن نفسي عليك من كرم # و هو على من سواك من خور [3]

و قال آخر:

الصبر و الأجر فيك إثم‌

و قال العتبي:

الصبر يحمد في المصائب كلّها # إلاّ عليك فإنّه مذموم‌

و قال أبو تمّام:

و إن امرأ لم يمس فيك مفجّعا # بمجهوده في رأيه لمفجّع‌


[1] الأثل: شجر صلب الخشب جيّده يكثر قرب الماء في الصحارى-غالت: قتلت و الغوائل الدواهي.

[2] الموتور: من قتل له قتيل و لم يثأر له.

[3] الخور: الضعف و الانكسار.

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 2  صفحة : 539
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست