responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 2  صفحة : 373

و جران العود لقوله:

خذا حذرا يا جارتي فإنّني # رأيت جران العود قد كان يصلح‌

و الممزّق لقوله و لما أمزق.

ألقاب الخلفاء و الولاة

أول من لقب من الخلفاء عبد الملك بن مروان لقب الموفق لأمر اللّه، ثم الوليد المنتقم لأمر اللّه.

و أول من قال يا أمير المؤمنين أول من قصد أبا بكر و هذا باب واسع. و قيل سمي طاهر ذا اليمينين لأن المأمون كتب إليه: إن أمير المؤمنين قد جعل يمينك يمينه و يسارك يساره فسمي ذا اليمينين.

و كان أصحاب السلطان في زمن التتابعة سبعة أقسام: التبابعة و العباهلة و هم الذين ليس فوقهم، و المقاول و قيل الأقيال و الأقوال الواحد قيل و هم ستون رجلا من أهل بيت الملك يرشحون له ثم المثامنة ثمانون رجلا إذا مات التبع وضعوا رجلا من الأقيال تبعا، و وضعوا رجلا من الثمانين في الأقيال مكانه، ثم الصنائع و هم ثقات الملك يعدهم لنفسه ثم الوضائع و هم أصحاب المناظر و المسالح، و المقيمون في الثغور ثم العباد و هم خدم السلطان الذين يلزمون بابه و يختلفون في رسائله ثم الأخيار.

أسماء ملوك كلّ صقع و فرسانها

قد تقدم أسماء ملوك الأصقاع في السيادة فأما الفرسان فيقال المرازبة في فارس البطارقة في الروم البكاكرة في السند و الهند و المقاول في اليمن و الكبش في ترار و تبع في العرب.

من سماه أبوه باسم نفسه من الكبار

عبد اللّه بن عبد اللّه بن أبي بكر الصديق، الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، مسلم بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، عبد اللّه بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، عبد اللّه بن عبد اللّه بن عمر سعيد بن سعيد بن العاص عتاب بن عتاب بن أسيد.

شبه ألغاز بأسماء

قال المنصور لأبي بكر بن عياش: يا أبا بكر أخبرني عن عين فقأت عينا. يريد رجلا أول اسمه عين قتل رجلا أول اسمه عين و أراد أن يعلم هل تحدث الناس بما كان منه إلى عبد اللّه بن علي. فقال: نعم يا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قتله عبد الرحمن بن ملجم، و عبد اللّه بن الزبير قتله عبد الملك بن مروان و عبد الملك قتله ابن عمه عمرو بن سعيد، و سقط البيت على عبد اللّه في عهد أمير المؤمنين عبد اللّه المنصور، فقال: ويلك و ذلك مني. و كان عبد اللّه بن علي خرج على المنصور فوجه إليه أبا مسلم فهزمه ثم صار إلى المنصور بأمان فقيل إنّه بنى له بيتا جعل في أساسه الملح‌

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 2  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست