responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 2  صفحة : 331

و قال آخر:

كأنّه في اعتداله ألف # ليس له في الكتاب تحريف‌

و قال آخر:

شبهتها حين قامت # سارية من سواري

أنامل أخرجتها # شبّهتها بالمداري‌

الربعة:

عبد اللّه بن عجلان:

و مخملة باللحم من دون ثوبها # تطول القصار و الطوال تطولها

قال بعضهم: أعلاها قضيب و أسفلها كثيب لم تذهب طولا في إفراط و لا قصرا في انحطاط [1] .

طول القامة مع عظيم العجيزة

قيل لبعضهم: كيف رأيت فلانة؟قال: غصنا حاملا لكثيب.

قال عديّ بن الرقاع:

تساهم ثوباها ففي الدرع غادة # و في المرط لفّا و إن ردفها عبل‌ [2]

قال الخبزارزي:

تراك سرقت قدّك من قضيب # أم استوهبت ردفك من كثيب‌

و قال: فنصفا قناة و نصفا نقا.

عظم العجيزة

وصف بعضهم نسوة فقال: هن و اللّه غير قبيحات الطول، إذا مشين انتعلن الذيول، و إذا ركبن أثقلن الحمول، تجاهد بالمشي أكفالها.

قال أبو النجم:

تأزّرن تحت الأزر: رمال عالج‌ [3]

قال ابن أبي زرعة:

إذا ما نهض الخصر # به أقعده الردف‌ [4]

و قالت امرأة لأخرى: أ تحتك وسادة فقالت: و سادة وسّدنيها اللّه.


[1] شبّه قامتها بالغصن و كفلها أو عجيزتها بكثيب من الرمل.

[2] اللّف: البستان المجتمع الشجر أو الملتف النبات، و اللف الروض أيضا-الردف العبل: الممتلئ.

[3] عالج: موضع رمليّ مشهور.

[4] يشير إلى امتلاء الردف و ثقله و هذا الوصف من مظاهر الحسن عند العرب القدامى.

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 2  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست