responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 75

الباب الثامن و السبعون المال، و الكسب، و التجارة، و النفاق، و الغلاء، و الرخص و الغبن، و المكاس، و ذكر الغنى و الفقر و ما اتصل بذلك‌

1-ابن عباس: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و التفت إلى أحد: ما يسرني أنه لآل محمد ذهبا أنفقه في سبيل اللّه، لا أموت يوم أموت و عندي منه ديناران إلاّ أن أرصدهما لدين إن كان.

قال: فمات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و ما ترك دينارا و لا درهما، و لا عبدا و لا أمة، و ترك درعه التي كان يقاتل فيها رهنا بثلث قفيز [1] من شعير.

2-أنس رفعه: يقول اللّه عزّ و جلّ: ابن آدم أقبل إليّ املأ قلبك غنى، و انزع الفقر من بين عينيك، و اكف عليك ضيعتك، فلا تصبح إلاّ غنيا، و لا تمسي إلاّ غنيا. و أن توليت عني نزعت الغنى من قلبك، و أنسيت عليك ضيعتك، فلا تصبح إلاّ فقيرا، و لا تمسي إلاّ فقيرا.

3-عبد اللّه بن معقل: أتى رجل رسول اللّه فقال: و اللّه إني لأحبك في اللّه. قال: إن كنت صادقا فيسر للفقير تجفافا، فالفقر إلى من يحبني


[1] القفيز: أربعة مكاكيك، و كل مكوك خمسة عشر رطلا و كل رطل مائة و ثمانية و عشرون درهما. راجع مفاتيح العلوم للخوارزمي ص 26. و قيل: القفيز: عشر الجريب و هو ثلاثمائة و ستون ذراعا مكسرة، و في بعض البلدان خلاف ذلك على حسب ما اتفقوا عليه.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست