responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 300

السخائم، و تفرق بين المحبين، و تحسي‌ [1] أهلها الأمرين.

4-ليس شي‌ء أوفى من قمرية [2] ، فإنها إذا مات ذكرها لم تقرب آخر بعده، و لا تزال تنوح عليه إلى أن تموت.

5-شاعر:

أشدد يديك بمن يلفّ وفاءه # إن الوفاء من الرجال عزيز

6-علي عليه السلام: الوفاء توأم الصدق، و لا أعلم جنة أوقى منه، و ما يغدر من علم كيف المرجع. و لقد أصبحنا في زمان اتخذ أكثر أهله الغدر كيسا، و نسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة. ما لهم قاتلهم اللّه؟قد يرى الحول القلب وجه الحيلة و دونها مانع من اللّه و نهيه فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها. و ينتهز فرصتها من لا خريجة له في الدين.

7-وفد عدي بن حاتم على عمر رضي اللّه عنه، و كان قد ثبت إسلامه في الردة، فقال: أ تعرفني يا أمير المؤمنين؟قال: نعم، أنت الذي آمن إذ كفروا، و وفى إذ غدروا.

8-و كان مع علي عليه السلام في حروبه، و فقئت عينه يوم الجمل، و هو القائل لمعاوية:

يجادلني معاوية بن حرب # و ليس إلى الذي يبغي سبيل

يذكرني أبا حسن عليا # و حظي في أبي حسن جليل‌

9-قال المنصور لاسحاق بن موسى العقيلي، و كان قبله خصيصا عند مروان بن محمد، و قد ضمن غلاما من بني أمية: ما ضمانك له إلاّ حبا


[1] تحسي: تذيق.

[2] القمرية: نوع من الحمام.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست