responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 275

الباب السادس و الثمانون النعمة و شكرها، و الإشادة بذكرها، و غمطها و كفرانها، و الامتنان بها، و ما شابه ذلك‌

1-معاذ بن جبل: أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم على رجل و هو يقول: اللّهمّ إني أسألك تمام النعمة؟فقال: أ تدري ما تمام النعمة؟قال: يا رسول اللّه دعوة دعوتها أريد بها الخير. قال: فإن تمام النعمة الفوز من النار و دخول الجنة.

2-و عنه صلّى اللّه عليه و سلّم: ما عظمت نعمة اللّه على أحد إلاّ عظمت مئونة الناس عليه.

3-قالوا للنبي صلّى اللّه عليه و سلّم يوم فتح مكة حين صفح: فعلوا بك و فعلوا، قال: إني سميت محمدا لأحمد.

و لما بلغه صلّى اللّه عليه و سلّم هجاء الأعشى لعلقمة بن علاثة [1] ، نهى أصحابه أن يرووه، و قال: إن أبا سفيان شعث مني عند قيصر فرد عليه علقمة و كذب


[1] علقمة بن علاثة: كان واليا، من الصحابة، من بني عامر بن صعصعة. كان في الجاهلية من أشراف قومه. وفد على قيصر، و نافر عامر بن الطفيل ثم أسلم. و ارتدّ في أيام أبي بكر فانصرف إلى الشام فبعث إليه أبو بكر القعقاع بن عمرو ففرّ علقمة منه ثم عاد إلى الإسلام و ولاّه عمر بن الخطاب حوران فنزلها إلى أن مات. كان كريما، و للحطيئة قصيدة في مدحه. توفي نحو سنة 20 هـ.

راجع ترجمته في الإصابة الترجمة 5677 و خزانة البغدادي 1: 88.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست