responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 111

الباب الثمانون الملح، و المداعبات، و المضاحك، و ما جاء من النهي عن المزاح، و الترخيص فيه، و نحو ذلك‌

1-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: المزاح استدراج من الشيطان، و اختداع من الهوى.

2-كتب عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه إلى عماله. امنعوا الناس من المزاح، فإنه يذهب بالمروءة، و يوغر [1] الصدور.

3-علي عليه السلام: ما مزح امرؤ مزحة إلاّ مج من عقله مجة.

-و عنه: إياك أن تذكر من الكلام ما كان مضحكا و إن حكيت ذلك عن غيرك.

4-مزح رجل عند الحسن فقال: إنما هو عمرك فاقطعه بما شئت.

5-حكيم: تجنب شؤم الهزل، و نكد المزح، فإنما هما بابان إذا فتحا لم يغلقا إلاّ بعد عسر، و فحلان إذا لقحا لم ينتجا غير فقر.

6-آخر: لكل شي‌ء بذر، و بذر العداوة المزاح.

7-الحسن: ضحك المؤمن غفلة من قلبه.

8-السري بن يحيى: ما رأيت الحسن ضاحكا قط إلاّ مرة، و لا تبسم إلاّ أتبعها بعبرة.


[1] الوغر: الحقد و الضغينة.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 5  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست