responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 393

الباب الثالث و السبعون اللؤم، و الشح‌ [1] ، و ذكر اللئام، و الشحاح و ما جاء في ذمهم و النداء على سوء طريقتهم‌

1-عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنه: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم: إياكم و الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم‌ [2] .

2-أبو هريرة رضي اللّه عنه: قتل رجل على عهد رسول اللّه، فبكت باكية فقالت: وا شهيدها!فقال عليه السّلام: و ما يدريك؟لعله كان يتكلم بما لا يعنيه. و يبخل بما لا يملك‌ [3] .

3-و مر علي رضي اللّه عنه على مزبلة فقال: هذا ما بخل به الباخلون‌ [4] .

-و عنه: البخل جامع لمساوئ العيوب، و هو زمام يقاد به إلى كل سوء.


[1] الشح: هو حرص النفس على ما ملكت و بخلها به. و في الحديث برئ من الشح من أدّى الزكاة و قرى الضيف و أعطى في النائبة. يقال شح بالشي‌ء و عليه يشحّ.

[2] ورد هذا الحديث في صورة أخرى و اتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم أخرجه مسلم و أحمد بن حنبل.

[3] و هذا الحديث أيضا أخرجه الترمذي بالصورة التالية: لعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل فيما لا ينقصه.

[4] راجع نهج البلاغة 4: 45.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست