responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 350

فإذا اجتمعت أنا و أنت لمجلس # قالوا مسيلمة و هذا أشعب‌ [1]

65-فلان يبرز في ظاهر أهل السمت، و هو في باطن أهل السبت‌ [2] .

66-إذا سمعت العرب حديثا لا أصل له قالوا: حديث خرافة [3] ، و منه قول ابن الزبعري‌ [4] :

أعلل بالمجاعة في حياتي # و بعد الموت من عسل و خمر

حياة ثم موت ثم بعث # حديث خرافة يا أم عمرو

و هو رجل استهوته الجن ثم رجع، و كان يحدث الناس بأعاجيب ينسبها إلى الجن. ثم كثر حتى قيل للأباطيل و الترهات‌ [5] الخرافات.

و سمعت العرب يشددون الراء. و يسمون الأباطيل الخرّاريف.

67-كان أبو حازم‌ [6] يقول: الذي يلقى من لا يتقي اللّه من تقية الناس أشد مما يلقى من يتقي اللّه من تقوى اللّه.


[1] يريد مسيلمة بن ثمامة الكذاب و أشعب بن جبير الطماع المتقدمة ترجمتاهما.

[2] السمت حسن النحو في مذهب الدين و اتباع الحق.

و السبت: هو اليوم السابع من أيام الأسبوع.

-و أهل السبت هم اليهود لأنهم ينقطعون في هذا اليوم عن العمل و التعرف.

[3] خرافة: اسم رجل من بني عذرة أو من بني جهينة اختطفته الجن ثم رجع إلى قومه يحدّث بأحاديثهم. فعجب الناس منها و كذبوه و صاروا يقولون حديث خرافة.

[4] ابن الزبعري: هو عبد اللّه بن الزبعري بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم القرشي كان من أشعر شعراء قريش و كان شديدا على المسلمين و لما فتحت مكة هرب إلى نجران ثم عاد فأسلم.

راجع ترجمته في طبقات ابن سلام 57-58 و شرح الشواهد ص 187.

[5] الترهات: الأباطيل: مفردها ترّهة و هي في الأصل الطرق الصغار المتشعبة عن الطريق الرئيسي.

[6] أبو حازم هو أبو حازم الأعرج سلمة بن دينار المتقدمة ترجمته.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست