responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 337

السر: على أي شي‌ء كببت غزلك؟قالت: على كسرة، و قال للأخرى:

على أي شي‌ء كببت غزلك؟قالت: على خرقة. فنفضت الكبة فإذا هي على كسرة. فسمع بذلك ابن سيرين فقال: ويح له ما أفهمه!ويح له‌ [1]

ما أفهمه!.

124-عن نافع‌ [2] عن ابن عمر: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم يقول: إذا ضن الناس بالدنانير و الدراهم، و تبايعوا بالعينة [3] ، و أخذوا أذناب البقر، و تركوا الجهاد، أدخل اللّه عليهم ذلا لا ينزعه منهم حتى يراجعوا دينهم.

125-شهد مولى للمطلب بن عبد اللّه بن حنطب‌ [4] عند عمر بن عبد العزيز فسأل عنه مولاه، فقال: هو عدل مع عدلين‌ [5] . يعني ليس بعدل.


[1] ويح له: ويح كلمة ترحم و توجع و قد تأتي بمعنى المدح و التعجب و قيل إنها بمعنى ويل.

[2] نافع: هو نافع أبو عبد اللّه المدني كان من أئمة التابعين بالمدينة إماما في العلم صحيح الرواية و لا يعرف له خطأ في جميع ما رواه مات سنة 119 هـ-.

راجع ترجمته في تهذيب التهذيب 10: 412 و طبقات ابن سعد.

[3] تبايعوا بالعينة: إذا باع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل معلوم ثم اشتراها منه بأقل من الثمن الذي باعها به. و سميت عينة لحصول النقد لطالب العينة.

[4] المطلب بن عبد اللّه بن حنطب: هو المطلب بن عبد اللّه بن حنطب من بني محزوم كان كثير الحديث و كان ثقة.

راجع ترجمته في الإصابة 4: 58 و الأغاني 4: 90 و ميزان الاعتدال ص 129.

[5] عدل بين عدلين لا يثنّى و لا يجمع فإن رأيته مجموعا أو مثنى أو مؤنثا فعلى أنه قد أجري مجرى الوصف الذي ليس بمصدر.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست