responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 241

الباب السابع و الستون الفرج بعد الشدة، و اليسر بعد العسر، و السرور، و التهاني، و البشائر، و ما أشبه ذلك‌

1-ابن عباس رضي اللّه عنه: كنت ردف‌ [1] رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فالتفت إليّ فقال: يا غلام، احفظ اللّه يحفظك، يا غلام، احفظ اللّه تجده أمامك، و تعرّف إلى اللّه في الرخاء يعرفك في الشدة، و اعلم أنّ الخلائق لو اجتمعوا أن يعطوك أمرا منعكه اللّه لم يقدروا على ذلك، و اعلم أن النصر مع الصبر، و إن الفرج مع الكرب‌ [2] ، فإذا سألت فسل اللّه، و إذا استعنت فاستعن باللّه. إن مع العسر يسرا.

2-ابن مسعود: عنه عليه السّلام: لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه، ثم قرأ: إِنَّ مَعَ اَلْعُسْرِ يُسْراً [3] .

3-علي رضي اللّه عنه: عند تناهي الشدة تكون الفرجة، و عند تضايق حلق البلاء يكون الرخاء [4] .


[1] ردف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: الردف: ما تبع الشي‌ء و كل شي‌ء تبع شيئا فهو ردفه و إذا تتابع شي‌ء خلف فهو الترادف و الجمع الردافي.

[2] الكرب: على وزن الضرب مجزوم الحزن و الغم الذي يأخذ بالنفس و جمعه كروب و كربه الأمر: اشتد عليه.

[3] إن مع العسر يسرا: الآية رقم 6 من سورة الشرح أو الانشراح.

[4] ورد هذا النص في نهج البلاغة 4: 82 و حلق البلاء حلقاته المقفلة.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست