responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 171

80-كان يقال: عليك بسلاح الصبي، أرادوا التملق و البكاء.

81-أبو العتاهية:

نأتي المكاره حين تأتي جمة # و ترى السرور يجي‌ء في الفلتات‌ [1]

82-شعيب اليماني‌ [2] : إنّا نجد في الكتب أن العبد إذا استكمل الفجور ملك عينيه فبكى بهما إذا شاء.

83-خطب النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: فبكى رجل بين يديه، فقال: لو شهدكم كل مؤمن، كان عليه من الذنوب أمثال الجبال الرواسي، لغفر لهم ببكاء هذا الرجل، و ذلك أن الملائكة له، تدعو له رحمة اللّه، و تقول: اللهم شفّع البكائين فيمن لا يبكي.

84-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: ما اغرورقت عينا عبد من خشية اللّه إلا حرم اللّه جسده على النار، فإن فاضت على خده لم يوهن وجهه قتر و لا ذلة، و لو أن عبدا بكى من أمة من الأمم لأنجى اللّه ببكاء ذلك العبد تلك الأمة من النار، و ما من عمل إلا له وزن و ثواب إلا الدمعة فأنها تطفئ بحورا من النار.


[1] الفلتة: المرة من فلت التي تأتي دون تحسب و تقع من غير إحكام.

[2] شعيب اليماني: ربما كان شعيب بن الأسور الجبّائي صاحب الملاحم تابعي.

و جبأ جبل من أعمال الجند باليمن ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 2: 278 فقال:

أخباري متروك و روى عنه وهب بن سليمان خبرا عن سفينة نوح.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست