responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 355

الباب الثاني عشر الإخاء، و المحبة، و الصحبة، و الإلف و ما يقع بين الإخوان من الجفوة، و المصارحة و ذكر الحب و البغض في اللّه و الجوار

1-النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: أكثروا من الإخوان، فإن ربكم حيي كريم يستحي أن يعذب عبده بين إخوانه يوم القيامة [1] .

-و عنه عليه الصّلاة و السّلام: من نظر إلى أخيه نظرة المودة، و لم يكن في قلبه عليه إحنة لم يطرف حتى يغفر اللّه له ما تقدم من ذنبه‌ [2] .

2-علي رضي اللّه عنه: من كان له صديق حميم فإنه لا يعذب، أ لا ترى كيف أخبر اللّه عن أهل النار فَمََا لَنََا مِنْ شََافِعِينَ `وَ لاََ صَدِيقٍ حَمِيمٍ [3] .

علي رضي اللّه عنه: لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ أخاه في ثلاث: في نكبته، و غيبته و وفاته.

-و عنه: أعجز الناس من عجز على اكتساب الإخوان، و أعجز منه من ضيّع من ظفر به منهم.


[1] لمزيد من الاطلاع على الأحاديث النبوية الشريفة التي تبدأ بلفظ «أكثر» راجع «وهج الفصاحة في أدب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» تأليف علاء الدين الأعلمي ص 337.

[2] راجع الحديث في «وهج الفصاحة» المتقدم ذكره و رقمه 3057 ص 600.

[3] سورة الشعراء، الآيتان: 100 و 101.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست