responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 145

الباب الخامس النار و أنواعها و أحوالها، و ذكر نار جهنم و أهوالها و السراج و الشمعة و نحو ذلك‌

1-أبو هريرة: عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم، لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون و فيهم رجل من أهل النار، فتنفس فأصابهم نفسه، لأحرق المسجد و من فيه.

2-قال نبي اللّه عليه الصلاة و السلام لجبرائيل: مالي لم أر ميكائيل ضاحكا قط؟قال: ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار.

3-أنس، يرفعه: إن أدنى أهل النار عذابا الذي تجعل له نعلان، يغلي منهما دماغه في رأسه.

4-و عنه عليه الصلاة و السلام: ليلة أسري بي سمعت هدة [1] ، فقلت: يا جبرائيل ما هذه الهدة؟قال: حجر أرسله اللّه من شفير جهنم، فهو يهوي منذ سبعين خريفا، بلغ قعرها الآن.

5-الخدري‌ [2] : عنه عليه السّلام في قوله تعالى: وَ هُمْ فِيهََا


[1] الهدة: المرة من هد، صوت غليظ.

[2] الخدري: هو سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري، أبو سعيد. من صحابة الرسول توفي في المدينة سنة 74 هـ. راجع ترجمته في تهذيب التهذيب 3: 479 و ابن عساكر 6: 108.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست