responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 134

12-عمر بن أبي ربيعة المخزومي‌ [1] :

و يوم كتنور الطواهي سجرته # و ألقين فيه الجزل حتى تضرما [2]

قذفت بنفسي في أجيج سمومه # و بالعنس حتى ابتل مشفرها دما [3]

سمعها أخوه الحارث‌ [4] قال: اللّه أكبر قد أخذت في فن آخر، فلما سمع:

أؤمل أن ألقى من الناس عالما # بأخباركم أو أن ألمّ مسلما

قال: إنك لفي ضلالك القديم.

13-حر يشبه قلب الصب‌ [5] ، و يذيب دماغ الضبّ‌ [6] .

14-علي رضي اللّه عنه: توقوا البرد في أوله، و تلقوه في آخره، فإنه يفعل في الأبدان كفعله في الأشجار، أوله يحرق، و آخره يورق.

15-رأى الأصمعي رجلا يختال في أزيّر [7] في يوم قرّ [8] ، فقال له: من أنت يا مقرور؟قال: أنا ابن الوحيد أمشي الخيزلي‌ [9] و يدفئني حسبي.

16-سئل رجل عريان عما يجد في يوم قرّ، فقال: ما علي منه


[1] عمر بن أبي ربيعة: أبو الخطاب. ولد سنة 23 هـ. شاعر الغزل في الحجاز. توفي سنة 93 هـ. راجع ترجمته في الشعر و الشعراء 216 و الوفيات 1: 353.

[2] سجر التنور: أشعله. و الجزل: الغليظ من العود و غيره.

[3] العنس: الناقة القوية و الجمع عنس و عنوس.

[4] الحارث: هو الحارث بن عبد اللّه بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر. تابعي، من وجوه أهل مكة، كان خطيبا، ولي البصرة في أيام ابن الزبير، راجع ترجمته في تهذيب التهذيب 2: 144.

[5] الصبّ: العاشق و ذو الولع الشديد.

[6] الضبّ: حيوان من الزحافات شبيه بالحرذون ذنبه كثير العقد.

[7] أزير: تصغير إزار، و الإزار هو كل ما سترك.

[8] اليوم القر: البارد.

[9] يمشي الخيزلى و الخوزلي: يتبختر.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست