responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 132

أرحم الراحمين. فلما أصبح تصدق بألف ألف درهم، و أعتق مائة رقبة، و أحج مائة رجل. و فعلت الخيزران‌ [1] و جلة خاصته و قواده مثل ما فعل.

فكان الناس بعد ذلك إذا ذكروا الخصب قالوا: أخصب من صبيحة ليلة الظلمة.

3-مطرف‌ [2] رحمه اللّه: لو حسبت الريح عن الناس لأنتن ما بين السماء و الأرض.

4-الصبا [3] موصوفة بالطيب و الروح، لانخفاضها عن برد الشمال، و ارتفاعها عن حر الجنوب‌ [4] .

5-السري الموصلي:

معان كأنفاس الرياح بسحرة # تمر بنوار الرياض فتعبق‌ [5]

6-آخر:

أما ترى الجو يجلي في مسمكة # و الأرض تختال في أبرادها القشب‌ [6]


[1] الخيزران: زوجة المهدي العباسي و أم ابنيه الهادي و هارون الرشيد. يمانية الأصل، أخذت الفقه عن الإمام الأوزاعي و كانت من جواري المهدي، أعتقها و تزوجها و لمّا مات و ولي ابنها الهادي انفردت بكبار الأمور فحاول الهادي منعها من ذلك وسعى في عزل أخيه الرشيد من ولاية العهد فأرسلت إليه بعض جواريها و هو مريض فجلس على وجهه حتى مات خنقا و ولي بعده الرشيد. توفيت سنة 173 هـ. راجع ترجمتها في الطبري 10: 52 و النجوم الزاهرة 2: 72 و البداية و النهاية 10: 163.

[2] مطرف: هو مطرف بن عبد اللّه بن الشخير الجرشي العامري، أبو عبد اللّه، زاهد، تابعي، راو للحديث. توفي بالبصرة سنة 87، و في سنة وفاته خلاف راجع ترجمته في حلية الأولياء 2: 195 و تهذيب التهذيب 10: 173.

[3] الصبا: ريح مهبّها جهة الشرق، يقابلها الدبور.

[4] الشمال و الجنوب: ريحان.

[5] النور: الزهر الأبيض الواحدة نورة و النوّار: النور للزهر المذكور الواحدة نوّارة.

[6] أبراد الأرض القشب: كناية عن أزهارها و رياحينها و أعشابها الخضراء. و الأبراد:

جمع برد و هو الثوب. و القشب: الجديد.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست