responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 8
أنس بن أبي شيخ لم أَقرَأ وَلم أسمع فِي الْوِصَايَة والعناية أبلغ وأوجز مِمَّا كتب إِلَى عبد الله بن مَالك الْخُزَاعِيّ فِي معنى صديق لَهُ " كتابي كتاب واثق بِمن كتب إِلَيْهِ معنى بِمن كتب لَهُ وَلنْ يضيع حامله بَين الثِّقَة والعناية - وَالسَّلَام ". وَمثله لمُحَمد بن يزْدَاد: إِلَى عبد الله بن طَاهِر موصل كتابي إِلَيْك أَنا وَأَنا أَنْت فَانْظُر كَيفَ تكون لَهُ. عَمْرو بن مسعده: كتب إِلَى الْمَأْمُون كتابي يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ وَمن قبلي من الأجناد والقواد فِي الطَّاعَة والانقياد على أحسن مَا يكون عَلَيْهِ طَاعَة جند تَأَخَّرت أَرْزَاقهم واختلت أَحْوَالهم. فَلَمَّا قَرَأَهُ الْمَأْمُون قَالَ لِأَحْمَد بن يُوسُف: لله در عَمْرو مَا أبلغه، أَلا ترى يَا أَحْمد إِلَى ادماجه الْمَسْأَلَة فِي الْإِخْبَار، وإعفائه سُلْطَانه عَن الْإِكْثَار. أَحْمد بن يُوسُف: كتب إِلَى صديق لَهُ يَدعُوهُ: " يَوْم الإلتقاء قصير فأعن عَلَيْهِ بالبكور ". كتب إِلَى الْمَأْمُون مَعَ هَدِيَّة: قد أهديت إِلَى أَمِير الْمُؤمنِينَ قَلِيلا من كَثِيره عِنْدِي. وَمن كَلَامه: بالأقلام تساس الأقاليم. وَقَالَ: لما أَمرنِي الْمَأْمُون بِالْكِتَابَةِ إِلَى الْآفَاق فِي الإستكثار من الْقَنَادِيل فِي شهر رَمَضَان لم أدر كَيفَ أكتب، فآتاني آتٍ فِي الْمَنَام وَقَالَ لي أكتب: فَإِن فِيهَا أنسا للسابلة، وضياء للمتهجدين، وتنزيهاً لبيوت الله من وَحْشَة الظُّلم ومكامن الريب. الْحسن بن سهل " عجبت لمن يَرْجُو من فَوْقه كَيفَ يحرم من دونه ". وَقيل لَهُ: لَا خير فِي السَّرف، فَقَالَ: لَا سرف فِي الْخَيْر - فَرد اللَّفْظ وَاسْتوْفى الْمَعْنى. وَكَانَ يَقُول: لَا يصلح للصدر إِلَّا وَاسع الصَّدْر. وَمن كَلَامه: الْأَطْرَاف منَازِل الْأَشْرَاف، يتناولون مَا يُرِيدُونَ بِالْقُدْرَةِ، ويقصدهم من يريدهم للْحَاجة. مُحَمَّد بن عبد الْملك: كَانَ يَقُول: إِن أَمِير الْمُؤمنِينَ صنعني صَنِيعَة تفرد، نقلني من ذل التِّجَارَة إِلَى عز الوزارة. وَكتب إِلَى عبد الله بن طَاهِر: قطعت كتبي عَنْك قطع إجلال لَا
اسم الکتاب : خاص الخاص المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست