responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حياة الحيوان الكبري المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 419

سبأ» . قال الشعبي: لما غرقت قراهم تفرقوا في البلاد، فأما غسان. فلحقوا بالشأم، و الأزد إلى عمان، و مر خزاعة إلى تمامة و جذيمة إلى العراق، و الأوس و الخزرج إلى يثرب، و كان الذي قدم منهم المدينة عمرو بن عامر و هو جد الأوس و الخزرج.

روى: أبو سبرة النخعي عن فروة بن مسيك القطيفي قال: قال رجل: يا رسول اللّه أخبرني عن سبأ أ كان رجلا أو امرأة أو أرضا؟فقال صلى اللّه عليه و سلم: «كان رجلا من العرب، و له عشرة أولاد تيامن منهم ستة و تشاءم. أربعة، فأما الذين تيامنوا فكندة و الأشعريون و الأزد و مذحج و أنمار و حمير. فقال الرجل: و ما أنمار؟قال: الذين منهم خثعم و بجيلة. و أما الذين تشاءموا فلخم و جذام و عاملة و غسان.

و من الفوائد المجربة:

أن يكتب للخلد الذي يطلع في الدواب، و يعلق في أذن الدابة اليسرى: يا خلد سليمان بن داود ذكر عزرائيل على وسطك، و ذكر جبرائيل على رأسك، و ذكر اسرافيل على ظهرك، و ذكر ميكائيل على بطنك لا تدب و لا تسعى إلا أيبس كما يبس لبن الدجاج و قرن الحمار بقدرة العزيز القهار. و هذا قول عزرائيل و جبرائيل و اسرافيل و ميكائيل، و ملائكة اللّه المقربين، الذين لا يأكلون و لا يشربون، إلا بذكر اللّه هم يعيشون اصباوت آل شداي ايبس أيها الخلد من دابة فلان ابن فلانة أو من هذه الدابة بقدرة من يرى و لا يرى. و يسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا و لا أمتا أ لم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوف حذر الموت فقال لهم اللّه موتوا فماتوا. كذلك يموت الخلد من دابة فلان ابن فلانة أو من هذه الدابة.

1 1 1 18 1 1 17 1 ل ط ط 1 7 1 1 3 5 1 3 ا ب ر ك ا من الفوائد المجرية للخلد أيضا، أن يكتب في ورقة و يعلق في عنق الفرس المخلود: طلعوا ستة و ستين ملكا إلى جبال القدس لقوا ثلاث شجرات الواحدة قطعت و الثانية يبست و الثالثة احترقت انقطع أيها الخلد ببركة سيهوم ديهوم دهوم بألف لا حول و لا قوّة إلا باللّه العلي العظيم ج و ج و ج و ارتفع ارتفع ارتفع ا ه ا ه ا ه ل ط ا س ل ط ا س ل ط ا س ل ط ا س ل ط ا س اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه اللّه حم حم حم حم حم حم حم حم حم حم حم توكلت ل ا د هي ع ل ا ا على اللّه اللهم احفظ حامله و دابته بحرمة الرب العظيم و القرآن العظيم و لا حول و لا قوة إلا باللّه العلي العظيم انتهى.

اسم الکتاب : حياة الحيوان الكبري المؤلف : الدميري    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست