responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر البلاغه في المعاني والبيان والبديع المؤلف : الهاشمي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 342
فما تعارف منها فهو مُؤتلفٌ وما تناكر منها فهو مختلف
وكقوله:
واستعمل الحلم واحفظ قول بارئنا سبحانه خلق الانسان من عجل
(4) والحل - هو (نثر النظم) وإنما يقبل إذا كان جيد السبك، حسن الموقع - كقوله:
إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصّدق من يعتاده من توهُّم (¬1)
(5) والتلميح - هو الاشارة إلى قصة معلومة، أو شعر مشهور أو مثل سائر، من غير ذكره، فالأول: وهو الاشارة إلى قصة معلومة - نحو
يابدر أهلكَ جاروا وعلّموك التَجرى وقبحوا لك وصلى
وحسنّوا لك هجري فليفعلوا ما أرادوا فانّهم أهل بدر
وكقوله تعالى (هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل) أشار (يعقوب) في كلام هنا لأولاده بالنسبة إلى خيانتهم السابقة في أمر أخيهم (يوسف) - ونحو قول الشاعر:
فو الله ما أدرى أأحلام نائم ألَمّت بنا أم كان في الركب (يوشع (¬2))
والثاني - وهو الاشارة إلى شعر مشهور - نحو قول الشاعر
لعمرو مع الرَّمضاء والنار تلتظى أرقُ وأحفى منك في ساعة الكرب
¬
(¬1) تقول في نثر هذا البيت - لما قبحت فعلاته، وحنظلت بخلاته، لم يزل سوء يقتاده، ويصدق توهمه الذي يعتاده.
(¬2) اشارة إلى استيقاف (يوشع) للشمس، يروى أنه عليه السلام: قاتل الجبارين يوم الجمعة، فلما أدبرت الشمس خاف أن تغرب قبل أن يفرغ من قتالهم، ويدخل يوم السبت، فلا يحل له قتالهم فيه، فدعا الله، فابقي له الشمس، حتى فرغ من قتالهم
اسم الکتاب : جواهر البلاغه في المعاني والبيان والبديع المؤلف : الهاشمي، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 342
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست