responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 28
(السُّلْطَان ظلّ الله فِي أرضه) وأنشدنى أَبُو الْفَتْح على بن مُحَمَّد البستى لنَفسِهِ
(يَا قوم أرعونى أسماعكم ... حَتَّى أؤدى وَاجِب الْفَرْض)
(أشهد حَقًا أَن سلطانكم ... لَيْسَ بِظِل الله فِي الأَرْض)
16 - (سعد الله) قَالَ الأصمعى من أَمْثَال الْعَرَب
(أسعد الله أَكثر أم جذام ... )
وهما حَيَّان بَينهمَا فضل بَين لَا يخفى إِلَّا على جَاهِل لَا يعرف شَيْئا قَالَ الشَّاعِر
(لقد أفحمت حَتَّى لست تدرى ... أسعد الله أَكثر أم جذام)
وَضمن الصاحب أَبُو الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن عباد مُعظم هَذَا الْبَيْت شعرًا لَهُ كتب بِهِ فِي صباه إِلَى بعض إخوانه فَمِنْهُ
(كتبت وَقد سبت عقلى المدام ... وساعدنى على الشّرْب الندام)
(وأسرفنا فَمَا ندرى لسكر ... أسعد الله أَكثر أم جذام)
وَسعد من بَين قبائل الْعَرَب مَخْصُوصَة بالفصاحة وَحسن الْبَيَان وَكَانَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مسترضعا فيهم وظئرة حليمة السعدية هى الَّتِى تسلمته من عبد الْمطلب فَحَملته إِلَى الْمَدِينَة فَكَانَت ترْضِعه وتحسن تَرْبِيَته وَلما ردته إِلَى مَكَّة نظر إِلَيْهِ عبد الْمطلب وَقد نما نمو الْهلَال وَهُوَ يتَكَلَّم بفصاحة فَامْتَلَأَ سُرُورًا وَقَالَ جمال قُرَيْش وفصاحة سعد وحلاوة يثرب
وَكَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (أَنا أفْصح الْعَرَب بيدأنى من
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست