responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 132
(وطردتنى حذر الهجاء وَلَا ... وَاللات والأنصاب لَا تئل)
(شَرّ الْمُلُوك وشرهم حسبا ... فِي النَّاس من عزوا وَمن جهلوا)
(من كَانَ خلف الْوَعْد شيمته ... والغدر عرقوب لَهُ مثل)
وَقَالَ الصنوبرى فِي نظم قصَّة عرقوب
(قَالُوا لنا نَخْلَة وَقد طلعت ... نخلتها فاصطبر لطلعتها)
(حَتَّى إِذا صَار طلعها بلحا ... قَالُوا توقع بُلُوغ بسرتها)
(حَتَّى إِذا بسرها غَدا رطبا ... فازوا بأعداقها برمتها)
(عدمتها نَخْلَة كنخلة عرقوب ... وَمن قصَّة كقصتها)
وقرأت لبَعض الْكتاب فصلا فى الشكوى استظرفت مِنْهُ قَوْله وَقد حصلت على أحزان يَعْقُوب ومواعيد عرقوب
187 - (وَفَاء السموءل) هُوَ ابْن عادياء اليهودى الْقَائِل
(إِذا الْمَرْء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فَكل رِدَاء يرتديه جميل)
وَمن وفائه أَن امْرأ الْقَيْس بن حجر الكندى لما أَرَادَ الْخُرُوج إِلَى الرّوم استودع السموءل دروعا لَهُ فَلَمَّا هلك امْرُؤ الْقَيْس غزا ملك من مُلُوك الشَّام السموءل فتحصن مِنْهُ فِي حصنه فَأخذ الْملك ابْنا لَهُ خَارج الْحصن وَقَالَ لَهُ إِمَّا أَن تفرج عَن وَدِيعَة امْرِئ الْقَيْس وَإِمَّا أَن أقتل ابْنك فَامْتنعَ من تَسْلِيم
اسم الکتاب : ثمار القلوب في المضاف والمنسوب المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست