responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : الفاخر المؤلف : المفضل بن سلمة    الجزء : 1  صفحة : 323
أصبحتُ يا زيدُ كأنِّي نقصُ ... وصرتُ ما يحملُ بعضي بعضُ
وضعفَ العظمُ وخفَّ النحضٌ
وغيره يرويه: جف النحض.

520 قولهم هذا أطم
معناه بلية مما كان قبله. والطامة: الداهبية والبلية. ومن هذا قيل ما من طامة إلا فوقها طامة. والطامة من أسماء القيامة وهو من هذا، وأنشد:

دعونا نزالِ فلمْ ينزلوا ... وكانت نزالِ عليهم أطمْ

521 قولهم قد أبلغ إليه في الضرب وغيره
معناه انتهى إلى الغاية. وقال حميد بن ثور يصف ناقة وضعت ولداً:

وصهباءَ منها كالسَّفينةِ أبلغتْ ... به الحملَ حتَّى زادَ شهراً عديدها
وقال النمر بن تولب:
أتيناك لا منْ حاجةٍ أجحفتْ بنا ... ولا أنَّنا ضاقتْ علينا المطالبُ
ولكنْ دعتني همتَّي حين أبلغتْ ... إليك وخالٌ من نوالكِ هاضبُ
اسم الکتاب : الفاخر المؤلف : المفضل بن سلمة    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست