responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 85

و مثله:

أرقت فأمسيت لا أرقد # و قد شفني البيض و الخوّد [1]

فصرت لظبي بني هاشم # كأني مكتحل أرمد

أقلّب أمري لدى فكرتي # و أهبط طورا فما أصعد

و أصعد طورا و لا علم لي # على أنني قبلكم أرشد

و مثله:

ما أرجّي من حبيب # ضنّ عني بالمداد [2]

لو بكفّيه سحاب # ما ارتوت منه بلادي

أنا في واد و يمسي # هو لي في غير واد

ليته إذ لم يجد لي # بالهوى ردّ فؤادي‌

و مثله:

ما لسلمى تجنّبت # ما لها اليوم ما لها

إن تكن قد تغضّبت # أصلح اللّه حالها

باب من رقائق الغناء

لإسحاق في شعر الراعي‌

قال الزبير بن بكار: سألت إسحاق: هل تغني من شعر الراعي شيئا؟قال: و أين أنت من قوله:

فلم أر مظلوما على حال عزّة # أقلّ انتصارا باللسان و باليد

سوى ناظر ساج بعين مريضة # جرت عبرة منها ففاضت بإثمد [3]


[1] الخوّد: جمع الخود: الشابة الناعمة الحسنة الخلق.

[2] ضنّ: بخل.

[3] الإثمد: عنصر معدني يكتحل به.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست