responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 178

سلام أبي المنذر؟قال: لانه لما مات سلام ابو المنذر مشى أبو عليّ في جنازته، فلما مات أبو عليّ لم يمش في جنازته!

كردم‌

و مرض كردم، فقال له عمه: أيّ شي‌ء تشتهي؟فقال: رأس كبشين!قال: لا يكون. قال: فرأسي كبش!قال: لا يكون: فقال: لست أشتهي شيئا.

ابن طارق‌

و قال مسعدة بن طارق الذرّاع: إنا لوقوف على حدود دار نقسمها، إذ أقبل عيص سيد بني تميم و المصلي على جنائزهم، و نحن في خصومة لنصلح بينهم؛ فقال:

خبروني عن هذه الدار هل ضم بعضها إلى بعض أحد؟... فأنا منذ ستين سنة أفكّر في كلامه فما أدرك له معنى و لا مجازا.

و أقبل كردوم السدوسي إلى قوم ليكسر لهم دورا، فوجد دارا منها فيها زنقة [1]

فقال: ليست هذه الدار لكم. فقالوا: بلى، و اللّه ما نازعنا أحد قط فيها. قال:

فليست الزنقة لكم. قالوا: فكسر ما صح عندك أنه لنا ودع الزنقة. فكسر صحن الدار، فقال: عشرون في عشرين مائتان!قالوا: من هذا المعنى لم تكن الزنقة عندك لنا؛ عشرون في عشرين مائتان.

فرضى‌

و سئل آخر كان ينظر في الفرائض عن فريضة لم يعرفها، فالتمسها في كتابه فلم يجدها؛ فقال: لم يمت هذا الرجل بعد، و لو مات لوجدت فريضته في كتابي.

و عزى قوما فقال: أجركم اللّه و أعظم أجوركم و أجركم، فقيل له في ذلك، فقال:

مثل قول مروان بن الحكم: بارك اللّه فيكم و بارك لكم و بارك عليكم.


[1] زنقة: السكة الضيقة فيها التواء.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست