responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 155

ظفرت كفّي بتفريق جمع # جاءنا تفرقه باجتماع

و إذا شملي و شمل خليلي # إنما يلتام بعد انصداع‌

آخر:

لم توافق طباع هذي طباعي # فأنا و هي دهرنا في صراع

و تحرّيت أن أنال رضاها # فأبت غير جفوة و امتناع

فتفكّرت لم بليت بهذا؟ # فإذا أنّ ذا لضعف المتاع!

وقع بين رجل و امرأته شرّ، فجعل يحيل عليها بالجماع، فقالت: فعل اللّه بك! كلما وقع بيننا شي‌ء جئتني بشفيع لا أقدر على ردّه.

و أقبل رجل إلى علي بن ابي طالب رضي اللّه عنه، فقال: إن لي امرأة كلما غشيتها تقول: قتلتني قتلتني، قال: اقتلها و عليّ إثمها.

نساء كلب‌

و قال هشام بن عبد الملك للأبرش الكلبي: زوّجني امرأة من كلب. ففعل و صارت عنده، فقال له هشام و دخل عليه: لقد وجدنا في نساء كلب سعة!فقال له الابرش: إن نساء كلب خلقن لرجال كلب.

و قالوا: من ناك لنفسه لم يضعف أبدا و لم ينقطع، و من فعل ذلك لغيره فذاك الذي يصفي و ينقطع.

يعنون: من فعل ذلك ليبلغ اقصى شهوة المرأة و يطلب الذّكر عندها....

و قال الشاعر.

من ناك للذكر أصفى قبل مدّته # لا يقطع النّيك إلاّ كلّ منهوم‌

في النكاح‌

و قالوا: من قل جماعه فهو أصحّ بدنا و أطول عمرا و يعتبرون ذلك بذكر

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست