responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 148

و ديلم من نسل ابن ضبة باسل # و برجان من أولاد عمرو بن عامر

بنو الاصفر الاملاك أكرم منكم # و أولى بقربانا ملوك الاكاسر

أ أطمع في صهري دعيّا مجاهرا # و لم نر شرا في دعيّ مجاهر [1]

و يشتم لؤما عرضه و عشيره # و يمدح جهلا طاهرا و ابن طاهر

و قال زرارة بن ثروان، أحد بني عامر بن ربيعة بن عامر:

قد اختلط الأسافل بالأعالي # و باح الناس و اختلط النّجار

و صار العبد مثل أبي قبيس # و سيق مع المعلهجة العشار [2]

و إنك لن يضيرك بعد حول # أطرف ناك أمّك أم حمار

و قال عقيل بن علّفة:

و كنا بني غيظ رجالا فأصبحت # بنو مالك غيظا، و صرنا لمالك

لحي اللّه دهرا ذعذع المال كلّه # و سوّد أستاه الإماء الفوارك‌ [3]

جعفر بن سليمان و ولده أحمد

و ذكر جعفر بن سليمان بن علي يوما ولده، و أنهم ليسوا كما يحب، فقال له ولده أحمد بن جعفر: عمدت إلى فاسقات المدينة و مكة و إماء الحجاز، فأوعيت فيهم نطفك، ثم تريد أن ينجبن!أ لا فعلت في ولدك ما فعل ابوك فيك حين اختار لك عقيلة قومها.

الاشعث و علي‌

و دخل الاشعث بن قيس على عليّ بن أبي طالب، فوجد بين يديه صبية تدرج؛ فقال: من هذه يا أمير المؤمنين؟قال هذه زينب بنت أمير المؤمنين. قال زوّجنيها يا أمير المؤمنين!قال: اعزب، بفيك الكثكث‌ [4] ، و لك الاثلب!أغرّك ابن أبي قحافة حين زوّجك أم فروة؟إنها لم تكن من الفواطم و لا العواتك من سليم. فقال: قد


[1] الدّعيّ: المتهم في نسبه.

[2] المعلهجة: التي ليست بخالصة النسب، و التي ولدت من جنسين مختلفين.

[3] ذعذع: بدّد.

[4] الكثكث: دقاق التراب و فتات الحجارة.

اسم الکتاب : العقد الفريد المؤلف : ابن عبد ربه    الجزء : 7  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست